6 - الجامع الكافي، في الفقه، وهو في ست مجلدات، وهو الكتاب الذي قال عنه الذهبي في ترجمة المؤلف في سير أعلام النبلاء انه: جمع كتابا فيه علم الأئمة بالعراق، فاجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره 1). وقال ابن الحابس في المقصد الحسن: كتاب الجامع الكافي ستة مجلدة وهو أوسع كتبهم (الزيدية) آثارا وعلما، جمعه أبو عبد الله محمد بن [علي بن عبد الرحمن] الحسني صاحب المنقع، واعتمد فيه على ذكر مذهب القاسم بن إبراهيم [الرسي المتوفى 246] وأحمد بن عيسى والحسن بن يحيى بن الحسن بن زيد ومذهب محمد بن منصور علامة العراق، وانما خص صاحب الجامع مذهب 2) هؤلاء قال: لأنه رأى الزيدية بالعراق يعولون على مذاهبهم، وذكر أنه جمعه من نيف على ثلاثين مصنفا من مصنفات محمد بن منصور وانه اختصر اسناد الأحاديث مع ذكر الحجج فيما وافق وخالف - انتهى ملخصا.
وراجع تفاصيل ما يحويه الجامع الكافي تاريخ التراث العربي 2 / 298.
ويوجد الجامع الكافي في ميلانو في مكتبة امپروزيانا رقم 168. س راجع تاريخ الأدب العربي لبروكلمن 3 / 334، ونسخة أربعة أجزاء في مجلدين في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء المجموع رقم 1310، مجلة المورد العراقية المجلد الثالث العدد 1 ص 225.
وللجامع الكافي مختصران، أحدهما للمؤلف فقد اختصره وسماه المقنع