الوالي وسليمان بك الاغا وأيوب بك وملخص الجوابات انهم طالبون من حد المنية وفي يوم الأحد رابع عشره عمل الباشا ديوانا حضره المشايخ والامراء فلم يحصل سوى سفر الإفرنجي وفي أواخره حضر سراج باشا إبراهيم بك وبيده جوابات يطلبون من حد منفلوط فأجيبوا إلى ذلك وكتبت لهم جوابات بذلك وسافر السراج المذكور واستهل شهر جمادى الأولى في غرته قلدوا غيطاس بك امارة الحج وفي ثالثه وصل ططريون من البر على طريق دمياط بمكاتبات مضمونها ولاية إسماعيل كتخدا حسن باشا على مصر وأخبروا ان حسن باشا دخل إلى إسلامبول في ربيع الأول ونقض ما أبرمه وكيل عابدي باشا والبس قابجي كتخدا إسماعيل المذكور بحكم نيابته عنه قفطان المنصب ثالث ربيع الثاني وتعين قابجي الولاية وخرج من إسلامبول بعد خروج الططر بيومين وحضر الططر في مدة ثلاث وعشرين يوما فلما وصل الططر سر إسماعيل كتخدا سرورا عظيما وانقذ المبشرين إلى بيوت الأعيان وفيه ورد الخبر بانتقال الامراء القبليين إلى المنية وسافر رضوان بك إلى الموفية وقاسم بك إلى الشرقية وعلي بك الحسني إلى الغربية وفي عشرينه جمع إسماعيل بك الامراء والوجاقلية وقال لهم ايا اخواننا ان حسن باشا أرسل يطلب مني باقي الحلوان فمن كان عنده بقية فليحضر بها ويدفعها فأحضروا حسن أفندي شقبون أفندي الديوان وحسبوا الذي طرف إسماعيل بك وجماعته فبلغ ثلاثمائة وخمسين كيساوطلع على طرف حسن بك واتباعه نحو أربعمائة كيس وعلى طرف علي بك الدفتردار مائة وستون كيسا وكانوا أرسلوا إلى علي بك فلم يأت فقال لهم حسن بك أي شيء هذا العجب والاغراض بلاد علي بك فارسكور وبأرنبال
(٧٥)