أول ورد مرسوم مضمونه ولاية نظر الدشابش والحرمين لأربعة من الصناجق فتولى إبراهيم بك ابن ذي الفقار أمير الحاج حالا عوضا عن اغات مستحفظان ومراد بك الدفتر دار على المحمدية عوضا عن كتخدا مستحفظان وعبد الله بك على وقف الخاصكية عوضا عن كتخدا العزب وإسماعيل بك على أوقاف الحرمين عوضا عن باش جاويش مستحفظان فالبسهم علي باشا قفاطين على ذلك وفي مستهل رمضان من السنة حضر من الديار الرومية الشريف سعد بن زيد بولاية مكة وتوجه إلى الحجاز وفي شهر شوال سافر على كتخدا احمد باشا المنوفي إلى الروم وفي تاريخه تقلد إسماعيل بك الدفتردارية عوضا عن مراد بك وفي ثالث عشر شوال قتل جلب خليل كتخدا مستحفظان ببابهم وحصلت في بابهم فتنة اثارها كحك محمد واخرجوا سليم أفندي من بلكهم ورجب كتخدا والبسوهما الصنجقية في ثالث عشرينه وأبطل كجك محمد الحمايات من مصر باتفاق السبع بلكات وأبطلوا جميع ما يتعلق بالعزب والانكشارية من الحمايات بالثغور وغيرها وكتب بذلك بيورلدي ونادوا به في الشوارع وفي غرة القعدة قبض الباشا على سليم أفندي وخنقه بالقلعة ونزل إلى بيته محمولا في تابوت وتغيب رجب كتخدا ثم استعفى من الصنجقية فرفعوها عنه وسافر إلى المدينة وفي ثامن عشر ربيع الأول ورد مرسوم بتزيين الأسواق بمصر وضواحيها بمولودين توأمين رزقهما السلطان احمد سمي أحدهما سليان والآخر إبراهيم وفي ثاني عشر شعبان سافر حسين بك أبو يدك بألف نفر من العسكر لاحقا بإبراهيم بك أبي شنب وقد كان سافر في أواخر ربيع الأول لقلعة كريد وفي ثاني عشري رمضان سنة خمس ومائة والف الموافق الحادي عشر بشنس هبت ريح شديدة وتراب اظلم منه الجو وكان الناس في صلاة الجمعة فظن الناس انها القيامة وسقطت المركب التي على منارة جامع طولون وهدمت دور كثيرة
(٤٥)