* عسى فرج يأتي به الله إنه * له كل يوم في خليقته أمر * قال ثم أقمت حولا آخر لا أرى شيئا ثم أتاني ذلك الآتي بعد حول وقال * عسى الكرب الذي أمسيت فيه * يكون وراءه فرج قريب * * فيأمن خائف ويفك عان * ويأتي أهله النائي الغريب * فلما أصبحت نوديت فظننت أني أوذن بالصلاة فدلي لي حبل أسود وقيل اشدده بتكك ففعلت فلما أخرجوني وقابلت الضوء عشي بصري فانطلقوا بي فأدخلت على [434] الرشيد فقيل لي سلم على أمير المؤمنين فقلت السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته المهدي فقال لست به فقلت السلام عليك ورحمة الله وبركاته الهادي فقال لست به فقلت السلام عليك ورحمة الله وبركاته الرشيد فقال يا يعقوب بن داود والله ما شفع فيك أحد عندي غير أني حملت الليلة صبية لي على عنقي فذكرت حملك إياي على عنقك فرثيت لك من المحل الذي أنت فيه ثم إنه رد ماله إليه وخيره المقام حيث يريد فاختار مكة فأذن له فأقام به حتى مات في سنة سبع وثمانين ومائة وقيل سنة اثنين وثمانين ومائة
(٧٦)