إحدى وخمسين وسبعمائة قبض عليه السلطان الملك الناصر حسن فقيل إن مماليكه لبسوا سلاحهم ونزلوا إلى سوق الخيل ولعبوا بالرماح فقال السلطان لا يروح لهم أحد وإنما قولوا لهم إننا ندع الحرافيش تنهب دوركم فتوجهوا إلى الأمير سيف الدين شيخو وكان في الصيف على لحيان فلم يجدوا منه إقبالا عليهم ولا مطاوعة فعادوا إلى القاهرة ففرقهم السلطان على الأمراء ولم يزل المذكور في الاعتقال بالإسكندرية إلى أن خلع الملك الناصر حسن وولي الملك الصالح صلاح الدين صالح فأخرجه وبقية الأمراء المعتقلين بالإسكندرية وبالكرك وخلع عليه وأعطاه تقدمة ألف على عادته وأفرج عن أملاكه ومستأجراته و لم يزل على ذلك إلى أن كثر الإرجاف بأن الأمير سيف الدين تنبغا أروسر وأمير أحمد نائب حماة وبكلمش نائب طرابلس يريدون الخروج على الدولة واشتهر ذلك اشتهارا كبيرا فطلب منجك في
(٢١)