الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ٦٦
وأخذ الأرجاني هذا المعنى فقال * يا سائلي عنه لما جئت أمدحه * هذا هو الرجل العاري من العار * * كم من شنوف لطاف من محاسنه * علقن منه على آذان سمار * * لقيته فرأيت الناس في رجل * والدهر في ساعة والأرض في دار * ومثل هذا قول أبي الطي بالمتنبي * هي الغرض الأقصى ورؤيتك المنى * ومنزلك الدنيا وأنت الخلائق * ومن شعر عضد الدولة * وفاؤك لازم مكنون قلبي * وحبك غايتي والهم زادي * * وخالك في عذارك في الليالي * سواد في سواد في سواد * * فإن طاوعتني كانت ضيائي * وإن عاصيت كانت من حدادي * ومنه * طربت إلى الصبوح مع الصباح * وشرب الكاس والغرر الملاح * * وكان الثلج كالكافور نثرا * ونار عند نارنج وراح * * فمشروب ومشموم وثلج * ونار والصبوح مع الصباح) * (لهيب في لهيب في لهيب * وصبح في صباح في صباح * ومنه * أأفاق حين وطئت ضيق خناقه * يبغي الأمان وكان يبغي صارما * * فلأركبن عزيمة عضدية * تاجية تدع الملوك رواغما * ومنه * هبني خضبت مشيبي * تسرتا من حبيبي * * فهل أروح وأغدو * إلا بوجه مريب *
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»