الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ٣٠٠
* بنحر الكوم إذ سحبت عليه * ذيول صبا تجاوب بالأصيل * فلما أتاه الشعر قال لابنته أجيبيه فقد رأيتني وما أعيا بجواب شاعر فقالت * إذ هبت رياح أبي عقيل * دعونا عند هبتها الوليدا) * (أشم الأنف أصيد عبشمي * أعان على مروءته لبيدا * * بأمثال الهضاب كأن ركبا * عليها من بني حام قعودا * * أبا وهب جزاك الله خيرا * نحرناها وأطعمنا الشريدا * * فعد إن الكريم له معاد * وظني بابن أروى أن يعودا * فقال أبوها قد أحسنت لولا انك استزدتيه فقالت والله ما استزدته إلا أنه ملك ولو كان سوقة لم أفعل ولقالت عائشة رضي الله عنها رحم الله لبيدا حيث يقول * ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الأجرب * * لا ينفعون ولا يرجى خيرهم * ويعاب قائلهم وإن لم يشغب * قالت فكيف لو أدرك زماننا هذا ومات لبيد سنة إحدى وأربعين للهجرة وهو وعلقمة بن علاثة العامريان من المؤلفة قلوبهم قال مالك بن أنس بلغني أنه عاش مائة وأربعين سنة وهو القائل * ولقد سئمت من الحياة وطولها * وسؤال هذا الناس كيف لبيد * وقالت عائشة رضي الله عنها رويت للبيد اثني عشر ألف بيت 3 (التميمي الصحابي)) لبيد بن عطارد التميمي أحد الوفد القادمين على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد وجوههم إسلامه في سنة تسع قال ابن عبد البر ولا أعلم له خبرا غير ذكره في الوفد 3 (لبيد بن سهل الأنصاري)) لبيد بن سهل الأنصاري قال ابن عبد البر لا أدري
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»