الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٩ - الصفحة ١٤٩
الحلبي المقرئ الشافعي نزيل مصر كان خيرا ثقة ذكره أبو عمرو الداني فقال كان حافظا للقراءة توفي سنة تسع وثمانين وثلاث ماية 3 (أبو الفضل الجلياني المغربي)) ) عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن أحمد بن خضر بن مالك بن حسا أبو الفضل حكيم الزمان الغساني الجلياني الأندلسي وجليانة بالجيم واللام والياء آخر الحروف وبعد الألف نون وهاء من عمل وادي آش كان أديبا فاضلا طبيبا حاذقا له معرفة بعلوم الباطن وكلام على طريق القوم وكان مليح السمت حسن الأخلاق رحل من الأندلس ودخل بغداد وروى عنه محب الدين ابن النجار ومدح السلطان صلاح الدين الكبير ولد سنة إحدى وثلاثين وخمس ماية وتوفي سنة اثنتين وست ماية بدمشق قال ابن أبي أصيبعة كان علامة زمانه في صناعة الطب والكحل وأعمالها بارعا في الأدب وصناعة الشعر وعمل المدائح وعمر طويلا وكان له حانوت في اللبادين لصناعة الطب وكان السلطان صلاح الدين يرى له ويحترمه وله فيه مدائح كثيرة وصنف له كتبا وكان يعاني صناعة الكيمياء وتوفي في دمشق وخلف ولده عبد المؤمن وكان كحالا وله شعر أيضا وخدم بصناعة الكحل الملك الأشرف موسى وتوفي بالرها سنة نيف وعشرين وست ماية ولحكيم الزمان عبد المنعم فيمل قاله من منظوم الكلام ومطلقه عشرة دواوين الأول ديوان الحكم ومنظوم الكلم الثاني ديوان المشوقات إلى الملأ الأعلى نظم الثالث ديوان أدب السلوك وهو حكم الرابع ديوان نوادر الحي حكم في معان من القرآن والحديث الخامس تحرير النظر كلام حكم في البسائط والمركبات والقوى والحركات السادس سر البلاغة وصناعة البديع في فصل الخطاب السابع ديوان المبشرات وهو نثر وتدبيج الثامن ديوان الغزل والنسيب والموشحات والدوبيت التاسع ديوان تشبيهات وألغاز ورموز
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»