* وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة * سواك بمغن عن سواد بن قارب * ((الألقاب)) ابن السوادي الخطيب البغدادي اسمه أحمد بن علي بن عثمان ابن السوادي الكاتب العلاء بن علي ابن السوادي الحسن بن علي ابن السوادي عبيد الله بن أحمد السوادي الشافعي المبارك بن محمد ((سوار 5283)) 3 (القاضي سوار)) سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة التميمي العنبري قاضي الرصافة ببغداد وهو من بيت العلم والقضاء روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي وكان ظريفا مطبوعا شاعرا محسنا فصيحا مفوها فقيها وافر اللحية توفي سنة خمس وأربعين ومائتين قال النسائي هو ثقة وقال الشيخ شمس الدين وقع حديثه بعلو من رواية المخلص عن ابن صاعد عنه وقال إسماعيل القاضي دخل سوار القاضي على محمد بن عبد الله بن طاهر فقال أيها الأمير إني جئت في حاجة رفعتها إلى الله عز وجل قبل رفعها إليك فإن قضيتها حمدنا الله وشكرناك وإن لم تقضها حمدنا الله وعذرناك فقضى جميع حوائجه وقال أحمد بن المعذل كان سوار بن عبد الله القاضي قد خامر قلبه شيء من الوجد فقال الطويل * سلبت عظامي لحمها فتركتها * عواري في أجلادها تتكسر * * وأخليت منها مخها فكأنها * قوارير في أجوافها الريح تصفر * * خذي بيدي ثم اكشفي الثوب تنظري * بي الضر إلا أنني أتستر * * وليس الذي يجري من العين ماؤها * ولكنها نفس تذوب فتقطر * قلت وقد رزقت هذه الأبيات سعادة واشتهرت بين الأدباء وضمنها الشعراء في أغراض كثيرة من الأوصاف فضمنوها في الشبابة والورد والفانوس والشمعة وغير
(٢٣)