الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٥ - الصفحة ٤٠
رسول الله صلى الله عليه وسلم أيجزي عنا من الصدقة والنفقة على أزواجنا وأيتام في حجورنا قالت فدخل بلال فقال يا رسول الله على الباب زينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الزيانب قال امرأة عبد الله بن مسعود وامرأة من الأنصار تسألانك عن كيت وكيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة زينب بنت قيس بن مخرمة القرشية المطلبية كانت قد صلت القبلتين جميعا وهي مولاة السدي المفسر أعتقت أباه كاتبته على عشرة آلاف فأطلقت له ألفا زينب بنت نبيط بن جابر الأنصارية مدنية قيل هي امرأة أنس بن مالك وأمها الفارعة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة وكانت أمها وخالتها حبيبة وكبشة في حجر النبي صلى الله عليه وسلم بوصية أبي أمامة إليه بهن وقيل في أبيها شريط والصواب نبيط زينب بنت حنظلة كانت تحت أسامة بن زيد بن حارثة فطلقها فلما حلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتزوج زينب بنت حنظلة وأنا صهره فزوجها نعيم بن عبد الله النحام وكانت زينب قدمت هي وأبوها وعمتها الجرباء على رسول الله صلى الله عليه وسلم)) 3 (ابنة المأمون)) زينب بنت أمير المؤمنين عبد الله المأمون أم حبيب زوجها والدها من علي ابن موسى الرضا في سنة اثنتين ومائتين وقال القاضي يحيى بن أكثم لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضا قال لي يا يحيى تكلم فأجللته أن أقول له أنكحت فقلت يا أمير المؤمنين أنت الحاكم الأكبر وأنت أولى بالكلام فقال الحمد لله الذي تصاغرت الأ مور لمشيته ولا إله إلا الله إقرارا بربوبيته وصلى الله على محمد عند ذكره أما بعد فإن الله جعل النكاح الذي رضيته لكما سببا للمناسبة ألا وإني قد زوجت ابنتي زينب من علي بن موسى الرضا وأمهرنا عند أربع مائة درهم 3 (بنت الأقرع)) زينب ابنة الحسن بن علي بن عبد الله أم الآمال المعروفة ببنت الأقرع أخت الكاتبة فاطمة وسيأتي ذكرها في حرف الفاء مكانه إن شاء الله تعالى سمعت أبا طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان وحدثت باليسير وكانت أصغر من فاطمة
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»