* مع أن نار الوجنتين دخانها * من حولها ما إن تراه بحائل * * ولرب أسمر باذل لكنه * يحمي حقيقته بأسمر ذابل * * حلو المراشيف لن تزال شمولها * في هز أعطاف له وشمائل * * مذ لاذ باللاذ المعصفر شفني * مت شف لي من عطفه المتمايل * * فأرى العذاب بعذب ريق والجوى * يذكي الغليل بما انجلى بغلائل) * (أصداغه عذب لصعدة قده * ولسيف ذاك اللحظ سود حمائل * * ولئن حكى القنديد وجها مشرقا * عادت له الأصداغ مثل سلاسل * * ولحبذا هو رامح من دونه * يدنو السماك إلى أماني الآمل * * فلوى وما ألوى وصال وما رأى * بذل الوصال ممطلا بالباطل * * ما زال عني كل سهم طائشا * حتى رميت بنابل من نابل * * من مشعر عني حفيظة معشر * أني القتيل به وذلك قاتلي * * أو آخذ بدمي ولست بطالب * ثأرا ولكن ونية من صائل * * ولئن قعدت بذاك قام ينصرتي * ماك إليه شكييتي ووسائلي * * الطاهر ابن الظافر الملك الذي * مذ ساد شاد مناصبا بمناصل * * وإذا الملوك تفاخروا فتناسبوا * تلقاه ليس بعادل عن عادل * * وإذا مدحت بها العزيز فإنما * أصداف درتها لبحر الكامل * * فتراه يوم السلم صدر محافل * وتراه يوم الحرب قلب جحافل * * نصب الولي بحازم من أمره * كرما كما خفص العدو بعامل * 3 (الشاذكوني)) سليمان بن داود بن بشر الشاذكوني الحافظ أبو أيوب المنقري البصري روى عن حماد بن زيد وعبد الواحد بن زياد وجعفر بن سليمان وعبد الوارث وخلق كثير وروى عنه أبو قلاتة الرقاشي وأسد بن عاصم ومحمد بن يونس الكديمي وأبو مسلم الكجي وإبراهيم بن محمد بن الحارث ومحمد بن علي الفرقدي والأصبهانيون قال حنبل سمعت أيا عبد الله يقول كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني وكان علي بن المديني أحفظنا للطوال قال النسائي ليس بثقة وقال عباس العبري ما مات ابن الشاذكوني حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها وعن البخاري قال هو أضعف عندي من كل ضعيف حكى ابن قانع أنه سمع إسماعيل بن الفضل يقول رأيت ابن الشاذكوني في النوم فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي فقلت
(٢٣٣)