)) 3 (أبو عبد الرحمن الكوفي)) خلف بن تميم بن أبي عتاب مالك أبو عبد الرحمن الكوفي نزيل المصيصة روى عن سفيان وزائدة وأبي بكر النهشلي وإسرائيل وجماعة وروى عنه أبو إسحق الفزاري مع تقدمه وأحمد بن الخليل البرجلاني وأحمد بن بكرويه البالسي والحسن بن الصباح البزاز وعباس الدوري وغيرهم وقال ابن شيبة ثقة صدوق أحد النساك المجاهدين صحب إبراهيم بن أدهم وقال أبو حاتم ثقة وقال ابن سعد توفي سنة ثلاث عشرة بالمصيصة وقال أبو مسلم النهشلي وغيره توفي سنة ست ومائتين وروى له النسائي وابن ماجة 3 (ابن أيوب الحنفي)) خلف بن أيوب الفقيه أبو سعيد العامري البخلي الحنفي مفتي أهل بلخ وزاهدهم وعابدهم أخذ الفقه عن أبي يوسف وقيل أنه أدرك محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وتفقه عليه وسمع منه ومن عوف الأعرابي ومعمر وإبراهيم بن أدهم وصحبه مدة روى عنه أحمد بن حنبل وابن معين وأبو كريب وعلي بن سلمة وجماعة وكان من أعلام الأئمة جاء إليه أسد بن نوح الساماني صاحب بلخ وتحين مجيئه إلى الجمعة فلما رآه ترجل وقصده فقعد خلف وغطى وجهه فقال السلام عليكم فأجاب ولم يرفع رأسه فرفع الأمير أسد رأسه إلى السماء وقال اللهم إن هذا العبد الصالح يبغضنا فيك ونحن نحبه فيك ثم ركب ومر فأخبر بعد ذلك أنه مرض فعاده الأمير وقال له هل لك من حاجة قال نعم أن لا تعود إلي وإن مت فلا تصل علي وعليك السواد فلما توفي شهد جنازته راجلا ونزع السواد وصلى عليه فسمع صوتا بالليل بتواضعك وإجلالك لخلف ثبتتت الدولة في عقبك وتوفيخلفسنة
(٢٢١)