وقتل بصفين مع علي سنة سبع وثلاثين وروى له مسلم والأبعة كان يحمل راية بني خطمة وشهد غزوة مؤتة فبارز رجلا فقلته وأخذ من بيضته ياقوتة باعها في زمن عمر بمائة دينار وكان هو وعمير بنعدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين لأن يهوديا قال يا محمد أقضني ديني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم أقضك دينك قال لا إن كان لك بينة فهاتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه أيكم يشهد أني قضيت اليهودي ماله فقال خزيمة أنا أشهد يا رسول الله فقال له وكيف تشهد بذلك وأنت لم تحضرنا ولم تعلم ذلك فقال يا رسول الله نحن نصدقك في الوحي من السماء فلا نصدقك في قضاء دين يهودي فأنفذ شهادته وسماه ذا الشهادتين لأنه صير شهادته شهادة اثنين وقال من شهد له خزيمة أو شهد عليه فحسبه وافتخر الحيان من الأنصار الأوس والخزرج فقالت الأوس منا غسيل الملائكة حنظلة بن الراهب ومنا من اهتز له عرش الرحمن سعد بن معاذ ومنا من حمته الدبر عاصم بن ثابت ومنا من أجيزت شهادته برجلين خزيمة بن ثابت وقال الخزرجيون منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت وأبو زيد وأبي بن كعب ومعاذ بن) جبل وعن محمد بن عمارة بن خزيمة قال كان جدي كافا سلاحه يوم الجمل ويوم صفين حتى قتل عمار فلما قتل عمار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تقتل عمار الفئة الباغية ثم سل سيفه وقاتل حتى قتل وخزيمة هو القائل من البسيط * ما كنت أحسب هذا الأمر منصرفا * من هاشم ثم منها عن أبي حسن * * أليس أول من صلى لقبلتهم * وأعلم الناس بالفرقان والسنن * * من فيه ما فيهم لا يمترونبه * وليس في القوم ما فيه من الحسن * 3 (خزيمة بن الحسن)) خزيمة بن الحسن قال المرزباني محدث يرثي الأمين بمراث كثيرة منها قوله من الخفيف
(١٩٢)