الحلبة الذين كانوا في شعراء مصر في ذلك العصر ومقاطيعه جيدة إلى الغاية خلاف قصائده أنشدني من لفظه العلامة أثير الدين قال أنشدني المذكور لنفسه من الطويل * وما بين كفي والدراهم عامر * ولست لها دون الورى بخليل * * وما استوطنتها قط يوما وإنما * تمر عليها عابرات سبيل * وأنشدني قال أنشدني لنفسه من السريع * ما كان عيبا لو تفقدتني * وقلت هل أتهم أو أنجدا * * فعادة السادة مثلك في * مثلي أن يفتقدوا الأعبدا * * هذا سليمان على ملكه * وهو بأخبار له يقتدى * * تفقد الطير وأجناسها * فقال ما لي لا أرى الهدهدا * ونقلت أنا من خط له من الوافر * أراد الظبي أن يحكي التفاتك * وجيدك قلت لا يا ظبي فاتك * * وفدى الغصن قدك إذ تثنى * وقال الله يبقي لي حياتك * * ويا آس العذار فدتك نفسي * وإن لم أقتطف بفمي نبأتك * * ويا ورد الخدود حمتك عني * عقارب صدغه فأمن جناتك * * ويا قلبي ثبت على التجني * ولم يثبت له أحد ثباتك * ونقلت منه له من الكامل * يا من أدار بريقه مشمولة * وحبابها الثغر النقي الأشنب) * (تفاح خدك بالعذار ممسك * لكنه بدم القلوب مخضب * ونقلت منه له من الكامل * يا مالكي ولديك ذلي شافعي * ما لي سألت فما أجيب سؤالي * * فوحدك النعمان إن بليتي * وشكيتي من طرفك الغزال * ونقلت منه له من السريع * بخالد الأشواق يحيا الدجي * يعرف هذا العاشق الوامق * * فخذ حديث الوجد عن جعفر * من دمع عيني إنه الصادق * ونقلت منه له من الوافر * أقول لنوبة الحمى اتركيني * ولا يك منك لي ما عشت أوبه * * فقالت كيف يمكن ترك هذا * وهل يبقى الأمير بغير نوبه * ونقلت منه له من الطويل
(٣٠)