3 (بنت زينب)) أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها وربما حملها على عنقه في الصلاة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهديت له هدية فيها قلادة جزع فقال لأدفعنها إلى أحب أهلي فقال النساء ذهبت بها ابنة أبي قحافة فدعا أمامة بنت زينب فأعلقها في عنقها وتزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة زوجها منه الزبير بن العوام وكان أبوها أبو العاص أوصى بها إلى الزبير فلما حضرت عليا الوفاة قال لأمامة إني لا آمن أن يخطبك هذا بعد موتي يعني معاوية فإن كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا فلما انقضت عدتها كتب معاوية إلى مروان أن يخطبها عليه وبذل لها مائة ألف دينار فلما خطبها أرسلت إلى المغيرة تقول إن هذا قد أرسل يخطبني فإن كان لك بنا حاجة فأقبل فأقبل وخطبها إلى الحسن بن علي فزوجها منه وتوفيت عنده في حدود الخمسين للهجرة ولما آمت أمامة من علي بن أبي طالب قالت أم الهيثم الخثعمية من الوافر * أشاب ذؤابتي وأذل ركني * أمامة حين فارقت القرينا * * تطيف به لحاجتها إليه * فلما استيأست رفعت رنينا * 3 (أمامة المزيدية)) لما قتل سالم بن عمير أحد البكائين أبا عفك أحد بني عمرو بن عوف وكان أبو عفك قد نجم نفاقه حين قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن سويد الصامت فقال في ذلك شعرا ذكره ابن إسحاق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لي من هذا الخبيث فخرج سالم بن عمير أخو بني عمرو بن عوف فقتله فقالت أمامة في ذلك من الطويل) * تكذب دين الله والمرء أحمدا * لعمر الذي أمناك أن بئس ما يمني * * حباك حنيف آخر الليل طعنة * أبا عفك خذها على كبر السن * 3 (أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب)) لم يذكرها ابن عبد البر في الصحابيات وذكر البلاذري عن هشام بن الكلبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب سلمة بن أبي سلمة فهلك قبل أن يجتمعا قال الواقدي وكانت انبة حمزة بمكة فقال علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء علام نترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهراني المشركين فأخرجها فتكلم فيها زيد بن حارثة القصة قال البلاذري وبعضهم زعم أن اسمها أمة الله وبعضهم يقول أم أبيها وقال بعضهم عمارة والثبت أمامة وأمها سلمى بنت عميس وقد صحح ذلك ابن عبد البر في باب سلمى من كتابه وروى البلاذري بإسناده أن عمارة بن حمزة قدم العراق مع المسلمين فجاهد وقتل دهقانا ثم انصرف وتوفي وذكر أيضا بإسناده عن الزهري قال
(٢١٧)