الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٨ - الصفحة ٢٢٤
3 (أبو محمد الأرمني)) أرسلان بن عبد الله الأرمني أبو محمد مولى السيدة بنت الإمام المقتفي سمع أبا المعالي أحمد بن عبد الغني بن محمد الباجرائي قال محب الدين ابن النجار كتبت عنه شئيا وكان شيخا متدينا حسن الطريقة مليح الوجه طيب الأخلاق توفي سنة خمس وعشرين وستمائة ودفن بالوردية 3 (أبو ظافر الفراش)) أرسلان بن ينال بن عبد الله العفيفي أبو ظافر ابن أبي منصور الفراش سمع الشريف أبا الغنايم عبد الصمد بن علي بن المأمون وحدث باليسير سمع منه أبو الحسن عبي بن أحمد اليزدي وأبو الفضائل عبد الله ين محمد بن أحمد الحاضنة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسمائة 3 (الشيخ رسلان رضي الله عنه)) أرسلان بن يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد الله الجعبري الأصل الدمشقي الدار الشيخ النشار الزاهد القدوة رضي الله عنه صحب شيخه أبا عامر المؤدب وهو مقبور أعني الشيخ أرسلان في باب توما في التربة المعروفة به في القبر الأوسط وصحب شيخه أبا عامر ياسين وهو صحب الشيخ علي بن عليم وهو صحب الشيخ أبا سعيد أحمد بن عيسى الخراز وهو صحب السري السقطي وتوفي الشيخ رسلان سنة ستين وخمسمائة تقريبا قال شمي الدين الجزري قال الشيخ داود كان الشيخ أحمد بن الرفاعي قد دار النخيل الذي له وعين واحدة وقال لأصحابه إذا استوت هذه أهديناها إلى السيخ رسلان فمر بها بعد مدة فوجد أكثر ما عليها قد راح فسألهم فقالوا لم يطلع إليها أحد لكن في كل يوم يجيء إليها بازي أشهب يأكل منها ولا يقرب غيرها ثم يطير فقال لهم البازي الذي يجيء إليها هو الشيخ رسلان فلذلك يقال له الباز الأشهب ولما احتضر أبو عامر المؤدب سألوه أن يوصي إلى ولده عامر) فقال عامر خراب ورسلان فلما توفي الشيخ أبو عامر قام الشيخ رسلان مقامه ولم تجىء ولم من عامر حالة 3 (بهاء الدين الدوادار)) أرسلان الأمير بهاء الدين الدوادار كان أولا عند الأمير سيف الدين سلار خصيصا به فلما كان السلطان الملك الناصر قد جاء من الكرك في المرة الأخيرة بعساكر الشام وتلقاه العسكر المصري ونزل بالريدانية ظاهر القاهرة اطلع بهاء الدين أرسلان على أنهم اتفقوا على أن يهجموا عليه الدهليز ويقتلوه يوم العيد أول شوال فجاء إليه وعرفه الحال وقال له اخرج الساعة واطلع إلى القلعة واملكها ففتحوا له شرج الخام وخرج من غير الباب وساق من وقته وطلع إلى قلعة الجبل وملكها وكان سببا في نجاته فرعى له ذلك ولما خرج أيدمر الدوادار من القاهرة إلى الشام رتب بهاء الدين أرسلان في الوظيفة وكان شكلا حسنا قد خرجه وهذبه وثقفه القاضي علاء الدين ابن عبد الظاهر وصار له إليه ميل عظيم وتصادقا وتصافيا
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»