3 (ابن مهنا)) محمد بن مهنا بن عبد الرافع بن زيد بن أبي بكر شمس الدين القاهري مولده سنة خمسين وست مائة أنشدني الشيخ أثير الدين من لفظه قال أنشدني المذكور لنفسه * وما ذقت طعم الشهد إلا وريقه * ألذ وأحلى في المساغ وأعذب * * كذلك أصوات المثاني ولفظه * أرق وأشهى للنفوس وأطرب * * وحسبك بدر التم إن قسته به * فطلعته أبهى وأشهى وأغرب * * فيا آمري بالصبر عنه وقد أرى * عيوني عليه بالمدامع تسكب * * ترفق فقلبي لا يميل لغيره * أغالب فيه الشوق والشوق أغلب * قلت شعر منحط 3 (الفطري)) ) محمد بن موسى الفطري المدني مولى الفطريين وثقة الترمذي وقال أبو حاتم صدوق يتشيع روى له الجماعة خلا البخاري توفي سنة ثمان ومائتين أو ما دونها 3 (القطان)) محمد بن موسى بن عمران الواسطي القطان روى عنه البخاري ومسلم وابن ماجة ذكره ابن حبان في الثقات وتوفي سنة خمسين ومائتين أو ما دونها 3 (ابن موسى صاحب الحيل)) محمد بن موسى بن شاكر أحد الإخوة الثلاثة الذين تنسب إليهم حيل بني موسى وأخواه أحمد والحسن كانت لهم ههم علية في تحصيل العلوم القديمة أنفذوا إلى بلاد الروم من أحضرها لهم وأحضروا النقلة من أطراف البلاد بالبذل السني وكانت الغالب عليهم الهندسة والحيل في جر الأثقال والموسيقى والنجوم ولهم في الحيل كتاب عجيب مشهور كان المأمون مغرى بعلوم الأوائل وتحقيقها ورأى فيها أن دور كرة الأرض أربعة وعشرون ألف ميل كل ثلاثة أميال فرسخ فيكون المجموع ثمانية آلاف فرسخ بحيث لو وضع طرف حبل على أي نقطة كانت وأدير الحبل على كرة الأرض حتى انتهى بالطرف الآخر إلى تلك النقطة ومسح الحبل كان طوله أربعة وعشرين ألف ميل فسأل بني موسى المذكورين عن حقيقة ذلك فقالوا له نعم هذا قطعي فقال اعملوا الطريق التي ذكرها المتقدمون حتى يتحرر لنا ذلك فسألوا عن الأرض المتساوية فدلوا على صحراء بسنجار أو وطأة الكوفة فأخذوا معهم جماعة يثق بهم المأمون وبمعرفتهم وتوجهوا إلى صحراء سنجار فوقفوا في موضع منها وأخذوا
(٥٧)