الخلاف قتله الغز في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وخمس مائة لما دخلوا نيسابور وهو القائل * وقالوا يصير الشعر في الماء حية * إذا الشمس لاقته فما خلته صدقا * * فلما التوى صدغاه في ماء وجهه * وقد لسعا قلبي تيقنته حقا * حضر بعض فضلاء عصره درسه وسمع فوائده فأنشد * رفات الدين والاسلام تحيا * بمحيي الدين مولانا ابن يحيى * * كأن الله رب العرش يلقي * عليه حين يلقي الدرس وحيا * وكان الغز في وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي قد أخذوا محيي الدين ودسوا في فيه التراب إلى أن مات فرثاه جماعة منهم أبو الحسن علي بن أبي القاسم البيهقي قال * يا سافكا دم عالم متبحر * قد طار في أقصى الممالك صيته * * بالله قل لي يا ظلوم ولا تخف * من كان محيي الدين كيف تميته * 3 (أبو بكر المزكي المحدث)) محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكرياء ابن المزكي توفي سنة أربع وسبعين وأربع مائة 3 (اليمني الواعظ)) محمد بن يحيى بن علي بن مسلم بن موسى بن عمران القرشي اليمني الزبيدي الحنفي الواعظ قدم دمشق وكان له معرفة بالنحو والأدب قيل إنه كان يميل إلى مذهب السالمية ويقول إن الأموات يأكلون ويشربون وينكحون في قبورهم والشارب والزاني والسارق لا يلام على فعله لأن ذلك بقضاء الله وقدره توفي سنة خمس وخمسين وخمس مائة وله منار) الاقتضاء ومنهاج الاقتفاء والرد على ابن الخشاب وكتاب القوافي تعليل من قرأ ونحن عصبة بالنصب والحساب وغير ذلك 3 (ابن الوزير عون الدين هبيرة)) محمد بن يحيى بن محمد بن هبيرة ابن الوزير عون الدين ابن هبيرة ناب في الوزارة عن أبيه ولما توفي أبوه حبس فهرب من الحبس فأخذ وضرب ودفن بمطمورة حتى مات سنة إحدى وستين وخمس مائة وكان يلقب بعز الدين وهو
(١٣٠)