* جاء الخميسان في يوم الخميس ضحى * وامتدت الحرب حتى أذن العصر * * والسيف يركع والأعلام رافعة * والروس تسجد لا عجب ولا كبر * * والخيل لا تغتدي إلا على جثث * والسهل من أروس القتلى به وعر * * والبيض تغمد في الأجفان من مهج * والسمر ناهيك يا ما تفعل السمر * * فجاء في رجب عيدان من عجب * للسيف والرمح هذا الفطر والنحر) * (فكان أسلمهم من أسلموه لأن * يقوده القيد أو يسري به الأسر * * وراح فارسهم في إثر راجلهم * ينتابه الوحش أو ينبو به القفر * * فما رعى منهم راع مطيته * ولا ارعوى لهم من روعة فكر * * وكان يوم الخميس النصف من رجب * عام الثمانين هذا الفتح والنصر * * وعاد سلطاننا المنصور منتصرا * فالحمد للله ثم الحمد والشكر * قلت شعر يقارب الجودة إلا أنه حكاية واقعة الحال إلا أن هذه القافية فاترة إلى الغاية وكتب أيضا على دواة نحاس استعملها بدمشق لوالده * إفتح دواة سعادة أقلامها * تجري بواف من عطاء وافر * * عملت لعبد الله راجي عفوه * والمستجير به ابن عبد الظاهر * السبتي محمد بن عبد الله بن أحمد بن سعيد العنسي بالنون أبو عبد الله السبتي ولد سنة أربع وست ماية قال الحافظ ابن رشيد لا يوثق لقوله إلا إن وجد شيء من روايته بخط غيره توفى سنة ثلث وتسعين وست ماية الشيخ محمد ابن غانم محمد بن عبد الله بن غانم بن علي النابلسي الشيخ الزاهد أبو عبد الله ابن الشيح القدوة العارف ابن الشيخ الكبير غانم النابلسي المقدسي الشافعي قدم دمشق وتفقه على الشيخ تاج الدين الفزاري وأفتى ببلده مدة إلى حين وفاته وكان صالحا زاهدا له فقراء مريدون توفى سنة ثلث وتسعين وست ماية التجيبي الخطيب محمد بن عبد الله بن أبي نصر التجيبي الغرناطي أخبرني الشيخ أثير الدين قال هو الأديب الصالح له خطب سهلة المساق عذبة الألفاظ كان يخطب بجامع مطخشارش من غرناطة سمعت منه خطبا جملة وأجازني ونقلت من خطه * وما العيد باستعمال طيب وزينة * ولا أن يرى فيه عليك جديد * * ولكن رضى الرحمن عنك هو الذي * يصح عليه في الحقيقة عيد * جمال الدين الأنصاري الحلبي محمد بن عبد الله بن ماجد
(٢٩٢)