الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢ - الصفحة ١٠٣
وأنشدني لنفسه وقد أهدي إليه بسر غليظ النوى رقيق الجلد * أرسلت لي بسرا حقيقته نوى * عار فليس لجسمه جلباب * * وإذا تباعدت الجسوم فودنا * باق ونحن على النوى أحباب * وأنشدني لنفسه * أني لأوثر أن أرا * ك ولست أوثر أن تراني * * علما بأني في السما * ع أجل مني في العيان * وأنشدني لنفسه في مليح محدث * علقته محدثا * شرد عن عيني الوسن * * حديثه ووجهه * كلاهما عندي حسن * وأنشدني لنفسه) * يا أيها المولى الوزير الذ * ي أفضاله أوجب تفضيله * * أحسنت إجمالا ولم ترض * بالإجمال إذ أرسلت تفصيله * قلت شعر جيد فيه قوة ولطف 3 (البجدي محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي الشيخ الصالح الخير المقرئ)) أبو عبد الله البجدي بتشديد الجيم الصالحي الحنبلي سمعوا منه قديما في حياة ابن عبد الدايم ثلاثيات البخاري مرات عن ابن الزبيدي ثم ترددوا فيه فسأله شمس الدين سنة ثلث وسبع ماية بكفر بطنا عن جلية الأمر قال الشيخ شمس الدين فذكر ما يقتضي أن مولده سنة ست وثلثين وأنه من أقران عبد الله بن الشيخ وقال كان لي أخ أسمه اسمى ذاك من أقران القاضي تقي الدين سليمان مات صبيا وسمع من المرسي وخطيب مردا وابرهيم ابن خليل وأجاز له الكثير منهم عبد اللطيف بن القبيطي وعلي بن أبي الفخار وكريمة القرشية وطال عمره وروى الكثير وكان ذا نصيب من صلاة وتأله وتواضع وقناعة وبجد قرية من الزبداني وتوفي سنة اثنتين وعشرين وسبع ماية 3 (المسند الصايغ المقرئ محمد بن أحمد بن عبد الخالق بن علي ابن سالم بن مكي الخطيب)) شيخ القراء ومسندهم تقي الدين أبو عبد الله المصري الشافعي المشهور بالصايغ ولد سنة ست وثلثين وتلا بعدة كتب على الكمال الضرير والكمال ابن فارس والتقي الناشري وسمع من الرشيد العطار وجماعة وأعاد بالطيبرسية وغيرها وكان شاهدا عاقدا خيرا صالحا
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»