ويحظيه ويقربه من أمير المؤمنين ويدنيه وكان أبو منصور يقظا حازما وفيه شجاعة وقوة نفس وله رغبة في حسن الذكر توفي سنة إحدى وخمس مائة 3 (أبو الحسن ابن القلعي الكاتب محمد بن محمد بن الحسين)) الأواني أبو الحسن الكاتب المعروف بابن القلعي سمع أبا الغنائم عبد الصمد بن المأمون وأبا علي ابن الشبل الشاعر وكتب عنه أبو طاهر السلفي وروى عنه سعد الله بن محمد الدقاق وتوفي سنة ثلاث عشرة وخمس مائة 3 (أبو الحسين ابن أبي يعلى الحنبلي محمد بن محمد بن الحسين)) ابن محمد بن خلف بن الفراء أبو الحسين ابن القاضي أبي يعلى الفقيه الحنبلي صنف في الأصولين والخلاف والمذهب وطبقات الحنابلة وسمع الكثير في صباه عند والده وجده لأمه جابر بن ياسين وأبي جعفر محمد بن المسلمة وعبد الصمد بن المأمون وأبي محمد عبد الله الصريفيني ومحمد بن وشاح الزينبي ومحمد بن أحمد الأنبوشي وأبي الحسين ابن النقور وجماعة كثيرة وحدث بأكثر مسموعاته ومجموعاته وكان ثقة صدوقا روى عنه محمد بن ناصر وأبو عامر العبدري وابنا أخيه أبو يعلى محمد وأبو محمد عبد الرحيم وجماعة كثيرون ولد سنة إحدى وخمسين وأربع مائة وتوفي سنة ست وعشرين وخمس مائة 3 (أبو خازم ابن أبي يعلى الحنبلي محمد بن محمد بن الحسين)) ابن محمد بن خلف بن الفراء أبو خازم ابن أبي يعلى الحنبلي أخو أبي الحسين المذكور آنفا كان أصغر سنا درس الفقه على أبي علي يعقوب بن إبراهيم البرزياني تلميذ والده حتى برع في المذهب والأصول والخلاف وصنف التبصرة في الخلاف ورؤوس المسائل وشرح كتاب الخرقي وشهد مع أخيه أبي الحسين عند قاضي القضاة أبي الحسن ابن الدامغاني وسمع الحديث في صباه من ابن النقور وجده لأمه جابر بن ياسين وأبي جعفر ابن المسلمة وأبي الغنائم ابن المأمون وحدث باليسير وروى عنه أولاده أبو يعلى محمد وأبو الفرج علي وأبو) محمد عبد الرحيم وأبو المعمر الأنصاري وابن ناصر وأبو النجم الباماوردي وابن بوش وكان زاهدا ورعا ناسكا صدوقا أمينا توفي سنة سبع وعشرين وخمس مائة 3 (أبو البركات ابن خميس محمد بن محمد بن الحسين)) بن القاسم بن خميس أبو البركات من أهل الموصل من بيت مشهور بالعلم والرواية قدم بغداد وحدث بها عن أبي نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق الموصلي سمع منه أبو الحسين هبة بن الحسن بن هبة الله الدمشقي وأبو الفضل محمد بن عبد الله بن الشهرزوري ورويا عنه توفي سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة 3 (زين الأئمة الحنفي الضرير محمد بن محمد بن الحسين)) ابن صالح أبو الفضل الضرير الحنفي المعروف بزين الأئمة كان له معرفة تامة بالفقه وناب في التدريس عن قاضي القضاة أبي
(١٣٦)