هو الشيخ المعمر علي بن محمد بن أبي المفاخر العلوي، الحسيني، الواسطي، الصوفي.
ولد في جمادى الآخرة سنة ستمائة، وخدم جنديا مع الأمير باتكين بالبصرة وبإربل. وقدم دمشق سنة ثلاث وأربعين وصار تاجرا، ثم عاد إلى العراق، وحج وجاور. ثم في الآخرة قدم دمشق ونزل بالخانكاه الأندلسية، وكان الكبر ظاهرا عليه والهرم. وكان يمكنه السماع ببلده من أبي الفتح المندائي. ولو تهيأ ذلك لصار مسند الوقت.
توفي في أوائل ربيع الآخر، ودفن بخان ابن المقدم.
- حرف القاف - 692 - القشتمري.
الأمير الكبير، سيف الدين بلبان. من أمراء دمشق.
توفي بداره بدرب الريحان في المحرم.
693 - القمي الشريف.
إنسان أعجمي، مليح الشكل، حسن البزة، يحضر المدارس ويناظر.
وله فضيلة وتحصيل، ومادة كلامية، وفيه رفض وقلة دين، فقام مع التتار وداخلهم، وآذى المسلمين، ورافع الأعيان، وشفى غيظه من أهل السنة. ثم اغتر وقعد، فقبض عليه أرجواش، ثم سمر هو وابن العوني البرددار، وابن خطلش.
واسم القمي شمس الدين محمد بن محمد بن أحمد بن المرتضى العلوي. كان يلبس بقيارا.