وأما القمح بدمشق فأبيعت الغرارة بمائة وأربعين إلى خمسين درهما.
وبيع اللحم بأربعة دراهم.
وأما الوباء بمصر فيقال أحصي من مات في صفر فبلغوا مائة ألف وسبعة وعشرين ألفا، والله أعلم بصحة ذلك.
وفي نصف ربيع الأول جاء الخبر من مصر بأن الأردب بمائة وستين درهما، وأن الخبز بالمصري كل رطل ونصف بدرهم، وأنه أحصي من مات من أول يوم من ربيع الأول إلى اليوم السادس فبلغوا خمسة وعشرين ألفا.
[قدوم فرسان من التتار] وفيه قدم من الشرق نحو مائة فارس من التتار بأهلهم مقفزين، فسافر بهم الأمير شمس الدين قراسنقر المنصوري إلى القاهرة.
[غلاء القمح بدمشق] وفي ربيع الآخر وصلت غرارة القمح بدمشق إلى مائة وثمانين درهما.