قرأت على والدي - رحمه الله - بالربوة سنة خمس وتسعين، عن إسماعيل بن إبراهيم، أن أبا طاهر الخشوعي أخبرهم: أنا هبة الله الأمين، أنا أبو بكر الحافظ، أنا علي بن محمد الواعظ، نا سليمان الطبراني: سمعت زكريا الساجي قال: كنا نمشي في أزقة البصرة إلى باب بعض المحدثين فأسرعنا، وكان معنا رجل ماجن متهم في دينه فقال: ارفعوا أرجلكم عن أجنحة الملائكة ولا يكسروا. كالمستهزئ. فما زال موضعه حتى جفت رجلاه وسقط.
447 - أحمد بن عثمان بن أبي الرجاء.
الرئيس شهاب الدين ابن السلعوس، التنوخي، الدمشقي، أخو الصاحب شمس الدين.
رجل عاقل دين، ثقيل السمع، محب لسماع الحديث، كثير البر والصدقة.
ولي نظر الجامع، ورزق الجاه العريض في دولة أخيه. ثم ذهب ذلك وعاد إلى حاله.
وسمع من ابن عبد الدائم. وبالإسكندرية في تجارته من عثمان بن عوف.
وسمع من البرزالي.
وتوفي في جمادى الأولى، رحمه الله. ومات كهلا.
448 - إبراهيم بن أحمد بن عقبة بن هبة الله بن عطاء.