تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٢ - الصفحة ١٥٤
توفي في المحرم.
111 - سنجر.
الأمير الكبير، علم الدين الحلبي، الكبير. أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسية، وشهد عدة حروب.
رأيته شيخا أبيض الرأس واللحية، من أبناء الثمانين.
ولي نيابة دمشق في آخر سنة ثمان وخمسين، وتسلطن بها أياما، وتسمى بالملك المجاهد، ولم يتم ذلك. وبقي في الحبس مدة، ثم أخرجه الملك الأشرف، وأكرمه ورفع منزلته.
وكان من بقايا الأمراء الصالحية. وهو الذي حارب سنقر الأشقر وطرده عن مملكة الشام.
قال تاج الدين في ' تاريخه ': حدثني جندي قال: أتيت بأميرنا الحلبي لزيارة الحج إبراهيم الحجار، فأنكر عليه كلوته المزركش وقال: انزعها، فما أعجب الأمير، فلما قمنا قال لي: كم يكون سن هذا الشيخ؟ قلت: ثلاثين سنة. قال: ما حل ذا يكون شيخا. الله ما بعث نبيا إلا لأربعين سنة.
- حرف الصاد - 112 - صفية بنت علي بن أحمد بن فضل.
أخت الشيخ تقي الدين ابن الواسطي.
روت عن: الشيخ موفق الدين، والشهاب بن راجح.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»