تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥١ - الصفحة ٩٥
إلى نجد والحجاز، ويؤدون له الخفر، حتى أن صاحب المدينة النبوية صلوات الله على الحال بها وسلامه الشريف جمازا، يؤدي إليه القطيعة ويداريه.
وكان له المنزلة الرفيعة عند السلطان الملك الظاهر، والسلطان الملك المنصور. وكان يزعم أنه من نسل جعفر البرمكي وزير الرشيد، وأنه من أولاد أخت هارون الرشيد. وكان إذا حضر عند قاضي القضاة شمس الدين بن خلكان يقول: أنت ابن عمي. ويضيفه القاضي وبينهما مهاداة، ولهذا قام معه في نصره لما أداه الأمير علم الدين الحلبي نوبة سنقر الأشقر، وكاتب فيه إلى مصر.
وكان آفة على الناس في الطرقات، وخلف عدة أولاد.
66 - أحمد بن عبد الله بن هبة الله بن المنصور بالله.
أبو الفضل الهاشمي، المنصوري.
روى عن ابن روزبة.
وتوفي في رجب ببغداد.
67 - أحمد بن علي بن عامر.
العماد المقدسي، الأشتر. من مشاهير الشهود.
له ترجمة ضعيفة، ويرمى بالتزوير. حدثونا عنه أنه كان يكتب في كل إثبات يقع في يده، ويصيح ويقول بجهل: أنا لولا معي إسجال على القضاة ما شهدت فيه.
توفي في ذي القعدة. وقد روى لنا ولده السديد عبد الله بن النجيب بن الصيقل.
68 - أحمد بن محمد بن مهنا.
الصدر جمال الدين الحسيني، العبدلي.
قال الفوطي: عارف بالأنساب وفنون الآداب، أوحد في علمه، صنف كتاب ' وراء الزوراء '. كتبت عنه وكتب عني.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»