وبمصر من: ابن الجميزي.
وبحلب من: ابن رواحة، وابن خليل.
وبدمشق من: الرشيد بن مسلمة، وجماعة وحدث بالبلاد وجاور بمكة مدة، وأقام بدمشق بالمدرسة البلخية مدة.
وكان شيخا، جليلا، مهيبا، كبير القدر.
كان محيي الدين بن النحاس يعظمه ويزوره. وكان جمال الدين ابن الظاهري يعظمه ويذكر أنه كان شيخا بحلب، وله زاوية في أيام الملك الناصر.
سمع منه المزي، والبرزالي، وجماعة.
وحدث بأماكن. ومات بحلب في رابع عشر المحرم. ودفن عند الحافظ ابن خليل.
471 - محمد بن عبد الخالق بن طرخان.
المسند، شرف الدين أبو عبد الله الأموي، الإسكندراني.
سألت المزي عنه فقال: شيخ حسن، كثير السماع. سمع الكثير من الحافظ أبي الحسن المقدسي، وعبد الله بن عبد الجبار العثماني، ومحمد بن عماد، وغيرهم.
أجاز له أسعد بن سعيد بن روح، وجماعة كثيرون. وكان عسرا في الرواية.
قرأت عليه ' الأربعين في الطبقات ' لعلي بن المفضل. وكان مولده في حدود سنة خمس وستمائة.
وذكره البرزالي فزاد في نسبه بعد طرخان: حسين بن مغيث بن عمار، ويعرف بابن السخاوي.