الأديب، ناصر الدين الكناني، الشاعر المعروف بابن النقيب، وبابن الفقيسي، الجندي، من أعيان الشعراء بالديار المصرية.
مدحه الشهاب محمود الموقع، ومدح هو الشهاب. ونظمه في غاية الجزالة والسهولة، فمن شعره:
* إن القطيفة التي * لا تشتهى نقلا وعقلا * * حشيت ببرد يابس * فلأجل ذاك الحشو تقلا * وله:
* أراد الظبي أن يحكي التفاتك * وجيدك، قلت: لا يا ظبي فاتك * * وقد الغصن قدك إذ تثنى * وقال: الله يبقي لي حياتك * * ويا آس العذار فدتك نفسي * وإن لم أقتطف بفمي نبأتك * * ويا ورد الخدود حمتك مني * عقارب صدغه فأمن جناتك * * ويا قلبي ثبت على التجني * ولم يثبت له أحد ثباتك * وله:
* وبي رشأ نحا قصدا جميلا * فأقبل معربا عن حسن قصده * * بنطق ملحه الإعراب فيه * وأشهد أنها مزجت بشهده * * وثغر درة الغواص فيه * وجوهر ثغره وجمان عقده * * ووجه فيه تكملة المعاني * وإيضاح له لمع بوقده *