تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ١٠٠
ومات في عشر السبعين.
وهو ممن قرأ على الدخوار.
فمن تحيل الملك الظاهر عليه أنه استدعى أخاه العماد الأشتر من دمشق ثم أنعم عليه، وقرر له في الشهر خمسمائة درهم، وأمره أن يكتب إلى أخيه كتابا يعرفه فيه نية السلطان له، وأنه ما له عنده ذنب، وأنه كاره لإقامته عند التتار، ويلتمس أن يكون مناصحا له.
فلما وصلت إليه الكتب حملها إلى هولاكو وقال: إنما قصد الظاهر أن يغيرك علي، فتأذن لي أن أكاتب أمراءه لأكيده. فلم ير هولاكو ذلك، ثم تخيل منه.
- حرف الصاد - 53 - صالح بن أبي بكر بن أبي الشبل بن سلامة بن شبل.
القاضي، الإمام، أبو التقى المقدسي، ثم المصري، السمنودي، الشافعي، قاضي حمص.
شيخ، عالم، دين خير، مؤثر، مشكور، مسن، معمر، حسن السيرة.
ولد سنة سبعين وخمسمائة بمصر، وسمع ببغداد من: الحسين بن سعيد بن شنيف.
وبدمشق من: الكندي، وابن الحرستاني، وابن ملاعب.
وكتب عنه ابن الحاجب سنة اثنتين وعشرين. وبقي مدة طويلة في قضاء حمص.
روى عنه: الدمياطي، ومحمد بن محمد اللخمي، والمجد بن الحلوانية، والتاج الجعبري الحاكم، وغيرهم.
ومات في صفر، وقيل في المحرم.
(١٠٠)
مفاتيح البحث: محمد بن محمد (1)، دمشق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»