تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٩ - الصفحة ٢٩٦
شعراء الملك الناصر يوسف، وله فيه مدائح جمة. وكان يحبه ويقدمه على غيره من الشعراء الذين في خدمته.
فمن شعره:
* ما ضر قاضي الهوى العذري حين ولي * لو كان في حكمه يقضي علي ولي * * وما عليه وقد صرنا رعيته * لو أنه مغمد عنا ظبا المقل * * يا حاكم الحب لا تحكم بسفك دمي * إلا بفتوى فتور الأعين النجل * * ويا غريم الأسى الخصم الألد هوى * رفقا علي فجسمي في هواك بلي * * أخذت قلبي رهنا يوم كاظمة * على بقايا دعاو للهوى قبلي * * ورمت مني كفيلا بالأسى عبثا * وأنت تعلم أني بالغرام ملي * * وقد قضى حاكم التبريح مجتهدا * علي بالوجد حتى ينقضي أجلي * * لذا قذفت شهود الدمع فيك عسى * أن الوصال بجرح الجفن يثبت لي * * لا تسطون بعسال القوام على * ضعفي فما آفتي إلا من الأسل * * هددتني بالقلى حسبي الجوى وكفى ' أنا الغريق فما خوفي من البلل ' *
(٢٩٦)
مفاتيح البحث: الخصومة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»