تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٣٥٠
أن أباه أبا حامد قد خلف له من الأموال والقماش والخيل والخدم والأملاك شيئا كثيرا، من ذلك سطل بلور بقد المد وأكبر، بطوق ذهب، وهو ملآن جواهر نفيسة، فأذهب الجميع.
قال: كان المذكور قد اجتمع ولده الجنيد بمصر في هذه السنة بالملك المظفر، وأراه كتابا فيه أن بمصر دفائن، وأنها لا تحصل إلا بخراب أماكن كثيرة. فأصغى إليه السلطان. وكان بعض من خاف خراب ملكه اغتاله، فعدم، أو قتل في أواخر صفر.
وذكر الشريف عز الدين أنه توفي بدمشق، فالله أعلم.
446 - عثمان بن يوسف بن حيدرة.
الطيب، التاجر، جمال الدين، ابن الطيب العلامة رضي الدين، الرحبي، ثم الدمشقي.
برع في علم الطب على والده، وخدم في المارستان النوري زمانا.
وكان يسافر في التجارة إلى مصر، فتوجه في الجفل إلى مصر ومات هناك في ربيع الآخر.
447 - علي بن إبراهيم بن خشنام بن أحمد.
الفقيه، أبو الحسن الحميدي، الكردي، الحلبي، الحنفي. وكان من كبار الحنفية.
روى عن: داود بن معمر. سمع منه بإصبهان.
روى عنه: الدمياطي، والبدر محمد بن التوزي، وغيرهما.
وعدم بحلب في دخول التتار في صفر.
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»