تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٣٢٧
ولد سنة إحدى وتسعين وخمسمائة. وهو الذي هجا النجيب الصفار لما جلس يشهد؛ وكان يجيد النظم، فمن شعره:
* إلى سلم الجرعاء أهدى سلامه * فماذا على من قد لحاه ولامه * * تجلد حتى لم يدع معظم الجوى * لرائيه إلا جلده وعظامه * وكان والده قد درس ببصرى ونظم ' المهذب '.
توفي البهاء في ثاني المحرم، وكان شاهدا.
روى عنه: الدمياطي شيئا من شعره، رحمه الله.
* المجد الإربلي، النحوي.
قد تقدم في أحمد.
405 - مظفر بن أبي بكر محمد بن إلياس بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد.
الرئيس نجم الدين، أبو غالب ابن الشيرجي، الأنصاري، الدمشقي، الشافعي، العدل. ولي تدريس العصرونية ووكالة بيت المال. وكان يرجع إلى دين وأمانة وعلم.
ولد سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: الخشوعي، وعبد اللطيف بن أبي سعد، والقاسم بن الحافظ، وحنبل، وابن طبرزد.
روى عنه: الدمياطي، وزين الدين الفارقي، وابن الخباز، والزراد، ومحيي الدين يحيى إمام المشهد، وآخرون.
توفي آخر يوم من السنة. وقد ولي أيضا حسبة دمشق، ونظر الجامع
(٣٢٧)
مفاتيح البحث: دمشق (1)، الشهادة (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»