تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٩٢
* (ولآتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولأخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون) *.
* ووديعة من سر آل محمد * أودعتها إذ كنت من أمنائها * * فإذا رأيت الكوكبين تقاربا * في الجدي عند صباحها ومسائها * * فهناك يؤخذ ثأر آل محمد * لطلابها بالترك من أعدائها * فكن لهذا الأمر بالمرصاد، وترقب أول النحل وآخر صاد، والخير يكون إن شاء الله.
ومات بعد ابن العلقمي بقليل ولده أبو الفضل محمد بن محمد. وكان أبو الفضل كاتبا منشئا بليغا، معظما في دولة أبيه.
توفي عز الدين في ذي الحجة عن ست وستين سنة.
وقال الكازروني: بل مات في أول جمادى الآخرة، ومات قبله في ربيع الأول أخوه الصاحب علم الدين أحمد بن العلقمي، والصدر تاج الدين علي بن الدوامي الحاجب.
316 - محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخضر.
الشيخ مهذب الدين، أبو نصر الطبري، الآملي، ثم الحلبي، الشاعر، الحاسب.
روى عنه: الدمياطي من شعره، وقال: مات بصرخد في المحرم.
تقدمت ترجمته في سنة 55.
317 - محمد بن محمد بن محمد بن عبد المجيد.
الأجل نظام الدين، ابن المولى الحلبي، البغدادي الأصل.
ولد سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»