تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٨ - الصفحة ٢٨٢
وأخرج من فمه شيئا، وذره على النصف المحمي، فصار ذهبا خالصا، وبقي النصف الآخر فولاذا.
ثم أراني مجاهد الدين تلك البلاعة، إلا أن النصف الفولاذ قد خالطه الذهب شيئا يسيرا.
أنبأنا الظهير الكازروني قال: فقتل صبرا الخليفة. وسمى جماعة منهم مجاهد الدين أيبك الدويدار الصغير زوج بنت بدر الدين صاحب الموصل.
وقتل ابنا الخليفة وأعمامه علي وحسن وسليمان ويوسف وحبيب أولاد الظاهر وابنا عمهم حسين ويحيى ابنا علي الناصر، وأمير الحاج فلك محمد بن الدويدار الكبير، والملك سليمان شاه ابن ترجم وله ثمانون سنة، وحمل رأسه ورأس أمير الحاج والدويدار فنصبوا بالموصل.
306 - محمد بن أحمد بن خالد بن محمد بن نصر بن صغير.
المولى معين الدين أبو بكر ابن القيسراني، القرشي، المخزومي، الحلبي، الكاتب والد شيخنا الصاحب فتح الدين عبد الله.
روى عن: أبي محمد بن علوان الأسدي، وغيره.
أنا عنه: أبو محمد الدمياطي، وذكر أنه سمع منه بعنتاب، وورخ وفاته في هذه السنة.
* * وفيها توفي ابن عمه عز الدين بدمشق، رحمهما الله تعالى.
307 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»