ولد في المحرم سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة بمصر، ونشأ بدمشق فسمع بها من القاضي أبي سعد بن أبي عصرون، وهو آخر من حدث عنه.
ومن: ابن صدقة الحراني، والفضل بن الحسين البانياسي، ويحيى بن محمود الثقفي، وإسماعيل الجنزوي، وأحمد بن حمزة ابن الموازيني، وعبد الرحمن بن الحسين بن عبدان، وست الكتبة.
وسمع بإصبهان من: أحمد بن أبي نصر بن الصباغ، وعلي بن منصور الثقفي، ومحمد بن مكي الحنبلي.
وبنيسابور من: المؤيد الطوسي، ومنصور الفراوي، وغيرهما.
وبحلب من: الافتخار الهاشمي.
روى عنه: الزكي البزرالي مع تقدمه، وأبو محمد الدمياطي، والشمس بن الزراد، والكمال محمد بن النحاس الكاتب، والجمال علي بن الشاطبي، والبدر محمد بن التوزي.
وكان ثقة، صالحا، فاضلا، جليل القدر.
حدث له صمم فكان يحدث من لفظه. وخرج له أبو حامد الصابوني جزءا. ومات في الثاني والعشرين من صفر. وكان فاضلا عالما صالحا، له ملك يكفيه.
150 - عبد الله بن محمد بن شاهاور بن أنوشروان بن أبي النجيب.
الأسدي، الرازي، نجم الدين، أبو بكر، شيخ الطريقة والحقيقة.
كان كبير الشأن، من أصحاب الأحوال والمقامات. أكثر الترحال إلى الحجاز، ومصر، والشام، والعراق، والروم، وأذربيجان، وأران، وخراسان، وخوارزم.