قلت: ولما قدم، فرح السلطان الأشرف بقدومه وذلك في أثناء رمضان، فأخذه إلى القلعة ولازمه وسمع منه الصحيح في أيام يسيرة. ثم نزل إلى دار الحديث الأشرفية وقد فتحت من نحو شهر، فحشد الناس له وتزاحموا عليه وفرغوا عليه الصحيح في شوال. ثم حدث بالكتاب وبمسند الشافعي بالجبل، واشتهر اسمه وبعد صيته. ثم سافر في الحال إلى بلده، فدخل بغداد متمرضا، وتوفي إلى رحمة الله في الثالث والعشرين من صفر، ودفن بمقبرة جامع المنصور. وقد حدث من بيته جماعة.
4 (حرف الخاء)) 4 (خديجة بنت محمد بن عبد الله بن العباس الحراني.)) سمعت من والدها جزء الحفار.
كتب عنها ابن الجوهري، وغيره. وروى عنها بالإجازة القاضي تقي الدين سليمان، وسعد الدين، والبهاء ابن عساكر، وغيرهم.
ولا أعلم متى توفيت، إنما كتبتها على التخمين هنا.)) 4 (الخضر بن بدران بن بغرا.)) الأديب، أبو العباس، التركي، الشاعر.
من أولاد الأمراء المصريين. وله شعر كثير.