وفي خامس رجب يوم الخميس فتحت، وحضر سائر الدولة والقضاة والمدرسون والأعيان، وكان يوما مشهودا.
4 (عودة ركب العراق)) وفيها سار ركب العراق، فبلغهم أن العرب قد طموا المياه، وعزموا على أخذ الركب، فرد بالناس قيران الظاهري أميرهم، ووصل أوائلهم في ذي الحجة إلى بغداد، وماتت الجمال والناس.
وكانت سنة عجيبة.
وكان معهم تابوت مظفر الدين صاحب إربل ليدفن بمكة، فعادوا به ودفنوه بمشهد علي رضي الله عنه.
4 (إقامة الجمعة بمسجد جراح)) وفيها أقيمت بمسجد جراح الجمعة بالشاغور.
4 (تعليق حبل بباب جامع دمشق)) وفيها أمر وزير دمشق، وابن جرير أن يعلق بباب الجامع حبل، فمن دخل من أصحاب) الحريري، علق فيه.