تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٤٤٤
صاحب المغرب وأمير المؤمنين به، الملقب بالرشيد، ابن المأمون.
ولي الأمر سنة ثلاثين بعد أبيه. وكان أبوه قد قطع خطبة المهدي ابن تومرت، فأعاد ذكرها الرشيد، واستمال بها قلوب جماعة. وبقي إلى أن توفي غريقا في صهريج بستان له بمراكش) وكتموا موته شهرا. وولي بعده أخوه السعيد علي بن إدريس، فقيل: إنه صنع له مركب في قصره، فكان ينزل فيه هو وإماؤه، فقدمن بالمركب فانقلب بهن، فغرقوا.
4 (علي بن إبراهيم البغدادي البزوري.)) شيخ صالح، معتبر، كثير البر والصدقة والمروءة، راغب في الخيرات، له حجات عديدة.
وفوض إليه سبيل أمير المؤمنين المستنصر بالله، فحمدت فيه سيرته. ولما حضره الموت تصدق بثلث ماله. أنبأني بذلك نسيبه أبو بكر ابن البزوري وقال: توفي في المحرم، وصلى عليه الخلق العظيم.
4 (علي بن محمد بن إلياس بن عبد الرحمن.)) العدل، بهاء الدين، أبو الحسن، ابن الشيرجي، الأنصاري، الدمشقي.
حدث عن الخشوعي.
وتوفي في ربيع الأول.
كتب عنه: الزكي البرزالي، والعز ابن الحاجب.
وحدثنا عنه محمد بن يوسف الذهبي.
4 (علي بن محمود بن أحمد بن علي بن أحمد بن عثمان.))
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»