روت بالإجازة عن أبي محمد العثماني الديباجي.
روى لنا عنها أبو علي ابن الخلال، وغيره. وأجازت للعماد محمد ابن البالسي، وغيره.
وتوفيت في رجب بقاسيون.
4 (سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن مالك.)) أبو الحسن، الأزدي، الغرناطي.
سمع من: خاله أبي عبد الله بن عروس، وأبي بكر بن يحيى بن محمد بن عروس خال والدته، وأبي الحسن بن كوثر، وأبي خالد بن رفاعة، وأبي محمد بن الفرس. ورحل إلى مرسية، وسمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن حبيش، وأبي عبد الله بن حميد. ولقي بمالقة أبا القاسم السهيلي، وأبا عبد الله ابن الفخار. وسمع أيضا من أبي بكر بن الجد، وأبي العباس بن مضاء، وجماعة.
قال الأبار: وكان من جلة العلماء الأدباء والأئمة البلغاء الخطباء مع التفنن في العلوم. وكان رئيسا في بلده جوادا محسنا معظما. نالته في الفتنة محنة، وغرب عن غرناطة إلى مرسية، وأسكنها مدة إلى أن هلك محمد بن يوسف بن هود سنة خمس وثلاثين بالمرية، فسرح أبو الحسن إلى بلده. رأيته بإشبيلية سنة سبع عشرة. وأجاز لي مروياته وتواليفه. وتوفي عن) إحدى وثمانين سنة.
وممن روى عنه ابن مسدي المهلبي وعظمه.