تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٤٢٠
قال ابن خلكان: توفي بالموصل في رابع عشر شعبان. ولما ترددت إليه، وقع في نفسي أن جاءني ابن سميته باسمه، فرزقت ولدي الأكبر في صفر سنة إحدى وخمسين بالقاهرة يعني كمال الدين موسى خطيب كفربطنا قال: وعجبت من موافقته له في تاريخ المولد فبينهما مائة سنة كاملة.
قال الموفق عبد اللطيف: ولما كان سنة خمس وثمانين وخمسمائة حيث لم يبق ببغداد من يملأ عيني، ويحل ما يشكل علي، دخلت الموصل فلم أجد فيها بغيتي، لكن وجدت الكمال بن يونس جيدا في الرياضيات والفقه متطرفا من باقي أجزاء الحكمة ولقد استغرق عقله ووقته حب الكيمياء، وعملها حتى صار يستخف بكل ما عداها.
وقال أبو شامة: توفي في نصف شعبان.
4 (حرف النون)) 4 (نصر بن علي بن عبد الله بن المبارك بن نغوبا.)) ) أبو القاسم، الواسطي.
ولد سنة سبع وخمسين وخمسمائة. وتوفي في هذه السنة.
وله إجازة أبي الفتح بن البطي، ولقد حدث عنه بها.
قلت: سمع شيخنا سنقر القضائي ببغداد سنة أربع وثلاثين جزء البانياسي على خمسة مجتمعين أحدهم ابن نغوبا. ولم يسم في الطبقة، بل كتبوه ابن نغوبا فقط، والظاهر أنه هذا، لأنا لم نعرف أحدا كان حيا في سنة أربع وثلاثين من أولاد ابن نغوبا له سماع أو إجازة إلا هو.
(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»