تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٣٦
4 (الخطبة للعادل بدمشق)) وأما الصالح إسماعيل، فلما استقر بقلعة دمشق خطب للعادل ابن الكامل صاحب مصر، ثم لنفسه. وقدم عليه عز الدين أيبك من صرخد.
4 (مرض صاحب حمص)) ثم قوي المرض بصاحب حمص فسافر إليها.
4 (حبس الشهاب القوسي والوزير الإربلي)) وفي ربيع الأول رفع الشهاب القوصي إلى الصالح أنه يستخلص الأموال من أهل دمشق، فصفعه الصالح وحبسه، وحبس الوزير تاج الدين ابن الولي الإربلي، وزير الصالح أيوب.
4 (أخذ سنجار من الملك الجواد)) وفيها أخذ صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ سنجار من الملك الجواد بموافقة من أهلها، لسوء سيرة الجواد فيها، فإنه صادرهم. وخرج يتصيد ويحج في البرية، فبعثوا إلى بدر الدين، فجاء وفتحوا له، فمضى الجواد إلى عانة ولم يبق له سواها، ثم باعها للخليفة.
4 (التدريس بالشامية البرانية)) وفيها درس الرفيع عبد العزيز الجيلي بالشامية البرانية.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»