تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٣٠
قال أبو المظفر: وحبس النصراني أياما و أطلق.
4 (خروج الجواد من دمشق)) وخرج الجواد عن دمشق فتسلمها الملك الصالح، وعبر في أول جمادى الآخرة، والملك الجواد والملك المظفر الحموي بين يديه يحملان الغاشية بالنوبة، فنزل بالقلعة. ثم ندم الجواد حيث لا ينفعه الندم، وطلب الأمراء وحلف جماعة، فعلم الملك الصالح فهم أن يحرق داره، فدخل ابن جرير في الصلح. وخرج الجواد إلى النيرب، ووقف الناس على باب النصر يدعون عليه ويسمعونه لكونه صادرهم وأساء إليهم. فأرسل إليه الصالح ليرد إلى الناس أموالهم، فما التفت، وسافر.
4 (وزارة ابن جرير ووفاته)) واستوزر الصالح جمال الدين علي بن جرير، وزير الأشرف، فمات بعد أيام.
4 (وزارة الإربلي)) قلت: ثم ولي الوزارة بعده على ما ذكر سعد الدين فيجريدته تاج الدين ابن الوليد الإربلي.)) 4 (الغلاء بدمشق)) وحصل بدمشق الغلاء، وأبيعت الغرارة بمائتين وعشرين درهما.
(٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 ... » »»