تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٢٤٢
أبا علي ابن الخلال وإخوته. ثم حدث بالكثير بالصالحية وبالبلد غير مرة. وذهب إلى الكرك، طلبه الملك الناصر فسمع عليه أولاده وأهل الكرك، وأنعم عليه، وأقام بالكرك مدة. ثم رجع إلى دمشق، وحدث بخان الصارم بظاهر دمشق. وذهب إلى حلب، فحدث بها في ذي القعدة وذي الحجة من سنة أربع. وسافر إلى بغداد. وقد حصل جملة صالحة من صلات الناصر وأهل حلب. ازدحم عليه الطلبة، وجلس بين يديه الحفاظ والأئمة.
حدث عنه: ابن النجار، وأبو عبد الله الدبيثي، والضياء، والأشرف ابن النابلسي، والشمس محمد بن هامل، والجمال محمد ابن الصابوني، والضياء علي ابن البالسي، والنجم محمد بن محمد السبتي، والشمس محمد بن عبد الوهاب الحنبلي، والشهاب أحمد بن الخزري، والجمال أحمد ابن الظاهري، والشريف أبو الحسين اليونيني، وأبو القاسم بن بلبان، والمجد يوسف ابن المهتار، والبهاء محمد بن إبراهيم النحوي، والعز بن عبد الحق، وأبو حامد المكبر، وعيسى المغاري، وعيسى المعلم وعيسى المطعم، وأحمد بن عبد الرحمن المنقذي، وعلي بن هارون القارئ، وخطيب بعلبك عبد الرحمن بن عبد الوهاب السلمي، والفخر إسماعيل بن عساكر، ومحمد بن قايماز الدقيقي، والزين محمد بن عبد الغني الذهبي، وإبراهيم بن علي ابن الحبوبي، وعمر بن إبراهيم الجندي، والصدر بن مكتوم، وعبد الأحد ابن تيمية، وزينب الإسعردي،) وهدية بنت الهراس، وزينب بنت شكر، وأحمد بن أبي طالب الحجار، والقاسم بن عساكر، وخلق كثير.
وتوفي ببغداد في رابع عشر جمادى الأولى.
وكان شيخا صالحا، مباركا، خاليا من العلم.
4 (عبد الله بن عمر بن يوسف، خطيب بيت الآبار.)) نجيب الدين، أبو حامد، ابن خطيب بيت الآبار، المقدسي، العدل.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»