تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٢٣٠
وتفقه، وقال الشعر الجيد. وسافر الكثير. واشتغل بدمشق. وذكر بدمشق. وذكر أنه اجتمع بالفخر الرزاي صاحب التصانيف بخوارزم. وكان له أنس بالنظريات والخلافيات.
وتفي في ربيع الآخر.
وحدث بشيء من شعره.
4 (أحمد بن علي بن أحمد. أبو عبد الله، الأواني.)) شاعر محسن، توفي فيها. فمن شعره:
* سلوا من كسا جسمي نحافة خصره * وكلفني في الحب طاعة أمره * * يبدل نكر الوصل منه بعرفه * لدي وعرف الهجر منه بنكره * * فما تنعم اللذات إلا بوصله * ولا تعظم الآفات إلا بهجره * * فأقسم بالمحمر من ورد خده * يمينا وبالمبيض من در ثغره * * لقد كدت لولا ضوء صبح جبينه * أتيه ضلالا في دياجي شعره * 4 (أحمد بن علي بن أبي جعفر أحمد بن أبي الحسن بن الباذش.)) أبو جعفر، الأنصاري، الغرناطي، المقرئ.
قرأ بالروايات على أبي الحسن بن كوثر.
عرض عليه الختمة ابن مسدي وقال: مات سنة بضع وثلاثين. ولم يعقب.
وجده هو مؤلف الإقناع في القراءات.
4 (أحمد بن محمد بن أبي الفهم عبد الوهاب ابن الشيرجي.)) شرف الدين، أبو الفتح، ابن فخر الدين، الأنصاري، الدمشقي.
حدث عن الخشوعي.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»