تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٦ - الصفحة ٢١١
وكان قد تملك الروم قبله أخوه كيكاوس فحبس أخاه كيقباذ هذا فلما نزل به الموت أحضره وفك قيده، وعهد إليه بالملك، وأوصى إليه بأطفاله. فطالت أيامه واتسعت ممالكه.
وكان يرجع إلى عدل ونصفة فيما بلغنا.
وهو كيقباذ بن كيخسرو بن قليج أرسلان بن مسعود بن قليج أرسلان بن سليمان بن قتلمش بن سلجوق السلجوقي.
وتملك بعده ولده السلطان غياث الدين كيخسرو.
4 (حرف الميم)) 4 (محمد بن أحمد بن عمر بن حسين بن خلف.)) الحافظ، المفيد، أبو الحسن، البغدادي، القطيعي.
ولد في رجب سنة ست وأربعين.) وسمعه أبوه الفقيه أبو العباس من: أبي بكر ابن الزاغوني، وأبي القاسم نصر بن نصر العكبري، وأبي جعفر أحمد بن محمد العباسي، وأبي الوقت السجزي، وسلمان الشحام، وأبي الحسن ابن الخل، وجماعة. ثم سمع بنفسه على طبقة بعد هؤلاء.
وعني بالحديث ورحل فيه، وكتب، وحصل. فقرأ بالموصل في رحلته
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»