تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ٩٦
والمروءة، والدين، والعقل، والصلاح. تولى عمارة الجامع بالجبل، فأحسن فيها. توفي في سابع عشر ذي الحجة.
4 (أحمد بن أبي المكارم.)) الخطيب أبو العباس المقدسي المرداوي وفي بمردا في شعبان.
وقد رحل، وروى عن: أبي الفتح بن شاتيل، وغيره.
4 (إبراهيم بن إسماعيل بن خليفة الحربي.)) روى عن يحيى بن ثابت، وغيره.
ومات في رجب.
روى عنه ابن النجار، وقال: لا بأس به.)) 4 (إبراهيم بن إسماعيل بن غازي.)) أبو إسحاق، الحراني، الكحال، الصائغ، الشاعر، المعروف بالنقيب.
له معرفة حسنة بالطب والكحل. وكان طريفا، كيسا، مطبوع العشرة.
ذكره الصاحب أبو القاسم في تاريخ حلب وقال: دخل حلب غير مرة، وروى عن أبيه يسيرا.
روى لنا عنه أبو محمد بن شحانة الحراني، وسليمان بن بنيمان. وأنشدني أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن شحانة بحران، أنشدني إبراهيم النقيب لنفسه:
* خيال لسلمى زار وهنا فسلما * فشف ولم يشف الغليل من الظما * * وما زارني إلا خداعا وعاتبا * على نعسة كانت للقياه سلما *
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»