منه ومن كثرة طلبه.
وقال الضياء: توفي في ثامن وعشرين شعبان صاحبنا الشاب الحافظ أبو حفص ابن الحاجب بدمشق ولم يبلغ أربعين سنة. وكان دينا، وخيرا، ثبتا، متيقظا، قد فهم وجمع.
قلت: وسمع منه الحافظ أبو إسحاق الصريفيني، وأبو الحسن ابن البالسي أيضا.
وكان جده منصور بن مسرور حاجبا لأمين الدولة صاحب بصرى.
وأنبأنا الجمال أبو حامد، أخبرنا ابن الحاجب، أخبرنا عبد السلام بن عبد الرحمن بن سكينة، أخبرنا فورجة، فذكر حديثا.
ثم قرأت مولد ابن الحاجب بخطه سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
4 (حرف الكاف)) 4 (كامروا بن أبي بكر بن علي بن محمد بن سعد الأنصاري، الأنسي، الصوفي.)) شيخ صالح، معمر.) حدث بالإجازة العامة عن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، وغيره.
قال المنذري: ذكر أن مولده سنة ست وعشرين. رأيته غير مرة. وعرف أيضا بالأثري: لأنه كان يذكر أن معه أثرا من أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له قبول من الناس، وكن يذكر عنه على علو سنه قوة على الحركة والتصرف والمأكل. مات في شعبان.