تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ٣٤٢
المسلم. الفقيه الصالح. أبو علي،)) ابن الزبيدي، البغدادي، الحنفي.
أخو سراج الدين الحسين.
ولد سنة ثلاث وأربعين وقيل: سنة اثنتين وأربعين.
وسمع من: أبي الوقت السجزي، وأبي علي أحمد ابن الخراز، وأبي جعفر الطائي، وأبي زرعة، ومعمر ابن الفاخر، وجماعة.
وحدث ببغداد ومكة.
وكان حنبليا، ثم تحول شافعيا، ثم استقر حنفيا. وكان فقيها جليلا، نبيلا، غزير الفضل، ذا دين وورع. وله معرفة تامة بالعربية.
سمع صحيح البخاري قبل أخيه من أبي الوقت.) روى عنه: الدبيثي، والسيف ابن المجد، وعبد الله بن محمد العامري، وعبد العزيز بن الحسين الخليلي، والضياء علي ابن البالسي، والعز أحمد بن إبراهيم الفاروثي، والشهاب الأبرقوهي، وآخرون.
وأجاز لفاطمة بنت سليمان.
وتوفي في سلخ ربيع الأول.
وقد ترجمه ابن الحاجب وكتب: رأيتهم يرمونه بالاعتزال. وقد كتب السيف تحته: قصر يعني ابن الحاجب في وصف شيخنا هذا فإنه كان إماما عالما لم نر في المشايخ إلا يسيرا مثله.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»