تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ٢٩١
وروى عنه من المتأخرين: أبو إسحاق ابن الواسطي، وأبو المعالي الأبرقوهي.
ومات في رابع رجب.
وكان أبوه من كبار المحدثين، وجده الفقيه أبو محمد شافع هو الذي قدم من جيلان وسكن) بغداد إلى أن مات بها في سنة ثلاث وأربعين، وروى عن أبي الحسن ابن الطيوري.
قال ابن نقطة: أبو المعالي سمع من خلق كثير، وهو ثقة مأمون، مكثر، حسن السمت.
قال علي بن أنجب ابن الخازن: ختمت علي القرآن تلقينا، وسمعت بقراءته على جماعة. وكان صالحا، وقورا، خيرا، يحضر عنده خلق كثير لميعاده.
قرأت على الأبرقوهي: أخبركم أبو المعالي بن شافع سنة عشرين وستمائة أن شهدة الكابت ة أخبرتهم، أخبرنا أبو عبد الله بن طلحة، أخبرنا محمود بن عمر، حدثنا علي بن الفرج، حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، حدثنا أبو هشام، حدثنا ابن فضيل، حدثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل الناس تكثرا فإنما يسأل جمرا، فإن شاء فليقل، وإن شاء فليكثر. أخرجه مسلم.
4 (محمد بن أحمد بن حبون.)) أبو بكر، المعافري، المرسي، الشاعر.
سمع: أبا القاسم بن حبيش، وأبا عبد الله بن حميد.
قال الأبار: أقرأ العربية. وكان له حظ من قرض الشعر. وتوفي في ذي الحجة.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»