تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٥ - الصفحة ٢٣
قاضي القضاة، ونائبه نجم الدين ابن خلف، وشرف الدين عبد الوهاب الحنفي، والعزيز ابن السنجاري.
4 (شنق ابن السقلاطوني)) وشنق ابن السقلاطوني العدل نفسه بسبب مال عليه للدولة، طولب به، وكان عدلا من نيف وأربعين سنة من شهود شرف الدين بن عصرون.
4 (ترتيب مسند أحمد)) وفيها أحضر البكري المحتسب، الجمال ابن الحافظ، والشرف الإربلي، والبرزالي، وقرر معهم أن يرتبوا مسند أحمد على الأبواب، وقرر للجمال في الشهر خمسين درهما، وللآخرين ستين درهما، وبذل لهم الورق وأجرة النساخ، فما أظنه تم هذا.
4 (مرض المعظم وموته)) ) ومرض الملك المعظم، فتصدق وأخرج المسجونين، وأعطى الأشراف ألف غرارة، وفرقوا على الفقهاء والصوفية وغيرهم ثمانين ألفا وخمسمائة غرارة. وحلف من بالحضرة لولده الناصر. واشترى ابن زويزان حصانا أصفر للمعظم بألف دينار مصرية، وأحضرها، فأمر بالتصدق بها بالمصلى، فازدحم الخلق لذلك، فمات ثمانية أنفس. ثم مات المعظم في آخر ذي القعدة عن تسع وأربعين سنة. وأوصى أن يغسله الحصيري. مات قبل صلاة الجمعة. ورمى ابنه الكلوتة والمماليك، ولطموا في الأسواق، وقرأ النجيب في العزاء: يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فضج الناس.
4 (قدوم رسول ملك الفرنج)) وقال أبو شامة: فيها قدم رسول الأنبرور ملك الفرنج من البحر، على
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»